علاج المشاكل الأخرى بجانب التوحد
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من مشاكل في مجالات متعددة من التطوُّر. غالبًا ما يتم علاج هذه المشاكل بواسطة مختصين مختلفين. من المهم أن يعرف كل مختص أن طفلك لديه (سمات) التوحد حتى يضعوا ذلك في اعتبارهم. من المهم أيضًا لمقدمي الرعاية الصحية المختلفين الذين يعالجون طفلك أن يتشاوروا جيدًا مع بعضهم البعض.
تشمل الأمثلة على المشاكل والعلاجات المناسبة لها الآتي:
- مشاكل المعالجة الحسية؛ التي يستطيع المعالج المهني أو أخصائي العلاج الطبيعي المتخصص في المعالجة الحسية/ التكامل التعرف عليها وعلاجها.
- المهارات الحركية غير العادية أو غير المتطورة؛ يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي علاجها.
- بالنسبة لمشاكل اللغة والتخاطب، بالإضافة إلى مشاكل الأكل، فيمكنك زيارة أخصائي التخاطب. كما تتوفر أيضًا علاجات خاصة لمشاكل الأكل لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
- المشاكل السلوكية (مثل الاضطرابات الشديدة، أو نوبات الغضب، والعدوانية، والوقاحة، وسوء الاستماع)؛ يمكن تغييرها من خلال الإرشاد الأبوي أو الاستشارة التربوية المنزلية (انظر أيضًا: المساعدة في التربية). بالنسبة للمشاكل السلوكية الشديدة، يمكن أيضًا اعتماد علاج دوائي تحت إشراف طبيب نفسي.
- تأخر التطوُّر؛ سيحتاج الأطفال الذين يعانون من تأخر في التطوُّر إلى توجيه إضافي في التعلم. قد يستفيدون من تعليم الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم كبيرة. ويمكن تقديم ذلك في مركز رعاية نهارية متخصص (KDC)، أو مدرسة للأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم كبيرة (ZMLK)، أو مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال.
- هل يعاني طفلك من مشاكل طبية إضافية مثل الصرع أو متلازمات معينة؟ إذًا سيستمر في متابعة العلاج مع طبيب الأطفال